خطأ قاتل: عندما أضاع فيغو حلم دوري الأبطال على ريال مدريد
موقعنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
خطأ قاتل: عندما أضاع فيغو حلم دوري الأبطال على ريال مدريد
خطأ قاتل: عندما أضاع فيغو حلم دوري الأبطال على ريال مدريد
فقرة أسبوعية جديدة يقدمها موقعنا ترصد أخطاءًَ قاتلة ارتكبها مدرب أو لاعب أو جمهور أو حكم أو رئيس نادٍ وكانت لهذه الأخطاء الأثر الكبير على الخريطة الكروية في العالم.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى وحلقة اليوم ستتناول ركلة الجزاء الحاسمة التي أضاعها البرتغالي فيغو عندما كان لاعباً للريال آنذاك أمام اليوفنتوس في دوري الأبطال.
لم تكن بداية ريال مدريد في نسخة 2002-2003 من دوري أبطال أوروبا قوية وعانى الملكي الأمرين لتصدر مجموعته في المرحلة الأولى من المسابقة متفوقاً على روما الإيطالي بفارق الأهداف.
وفي المرحلة الثانية وقع الريال في مجموعة صعبة ضمت كل من الميلان والذي حصل على بطولة تلك النسخة والألماني بروسيا دروتموند والنادي الروسي لوكاتيف موسكو وبصعوبة بالغة تمكن الريال من بلوغ ربع النهائي ليواجه العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد.
الترشيحات في معظمها صبت لمصلحة النادي الإنجليزي لما قدمه من أداء قوي جداً في المرحلتين الأولى والثانية من البطولة, إلا أن هدفين من المعشوق راؤول والبرتغالي فيغو منحوا دل بوسكي وتلاميذه الفوز بنتيجة 3-1 في الذهاب, وفي الإياب سجل المان يونايتد 4 أهداف لكنها لم تكن كافية لأن الأسطورة والظاهرة البرازيلية رونالدو قرر أن يخرج فيرغسون وبيكهام من البطولة بتسجيله ثلاثية رائعة (هاتريك).
وكان الموعد في نصف النهائي أمام العملاق الإيطالي يوفنتوس بقيادة مدربه المحنك مارشيلو ليبي, الكلمة في مباراة الذهاب كانت للبرازيليين رونالدو وروبيرتو كارلوس بتسجيلهما هدفين ساهما في فوز الريال 2-1.
البرازيلي رونالدو أصيب قبل الإياب بأيام ما أجبره على الجلوس احتياطياً في تلك المباراة, اليوفي ظهر متحفزاً ومستعداً وتمكن من هز شباك كاسياس في مرتين عن طريق تريزيغيه ودل بييرو, ليقرر دل بوسكي بعدها إقحام رونالدو على الرغم من الآلام التي كان يعاني منها حيث دخل الملعب وهو يعرج.
وفي الدقيقة 64 انفرد رونالدو ببوفون ما اضطر مونتيرو إلى عرقلته داخل المنطقة والحكم لم يتوان بمنح الريال ركلة جزاء صحيحة تكون كفيلة بإعادته إلى البطولة مرة أخرى, البرتغالي فيغو تقدم بخطىً واثقة لتسديد ضربة الجزاء لكنه سددها بكل رعونة واستهتار مع علمه التام أن بوفون الأسطورة هو من يواجه, وبالفعل أضاعها فيغو بكل سهولة وقفز لاعبو اليوفي فرحاً واستئناساً بتصدي بوفون لهدف محقق, راؤول لم يصدق أن فيغو سددها بهذه الطريقة,
المعنويات اهتزت أكثر وتأكد ضياع الحلم بتسجيل نيدفيد الهدف الثالث والحاسم لليوفي في الدقيقة 72.. زيدان سجل هدف تقليص النتيجة في الدقيقة 89 لكنه لم يكن كافياً ليودع الملكي البطولة التي بدت في متناول الأيدي لولا لحظة احتاجت إلى مزيد من المسؤولية والجدية من فيغو والذي من دون شك هو لاعب ذو قيمة عالية لا ينقصه هذا الخطأ شيئاً من قيمته.
فقرة أسبوعية جديدة يقدمها موقعنا ترصد أخطاءًَ قاتلة ارتكبها مدرب أو لاعب أو جمهور أو حكم أو رئيس نادٍ وكانت لهذه الأخطاء الأثر الكبير على الخريطة الكروية في العالم.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى وحلقة اليوم ستتناول ركلة الجزاء الحاسمة التي أضاعها البرتغالي فيغو عندما كان لاعباً للريال آنذاك أمام اليوفنتوس في دوري الأبطال.
لم تكن بداية ريال مدريد في نسخة 2002-2003 من دوري أبطال أوروبا قوية وعانى الملكي الأمرين لتصدر مجموعته في المرحلة الأولى من المسابقة متفوقاً على روما الإيطالي بفارق الأهداف.
وفي المرحلة الثانية وقع الريال في مجموعة صعبة ضمت كل من الميلان والذي حصل على بطولة تلك النسخة والألماني بروسيا دروتموند والنادي الروسي لوكاتيف موسكو وبصعوبة بالغة تمكن الريال من بلوغ ربع النهائي ليواجه العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد.
الترشيحات في معظمها صبت لمصلحة النادي الإنجليزي لما قدمه من أداء قوي جداً في المرحلتين الأولى والثانية من البطولة, إلا أن هدفين من المعشوق راؤول والبرتغالي فيغو منحوا دل بوسكي وتلاميذه الفوز بنتيجة 3-1 في الذهاب, وفي الإياب سجل المان يونايتد 4 أهداف لكنها لم تكن كافية لأن الأسطورة والظاهرة البرازيلية رونالدو قرر أن يخرج فيرغسون وبيكهام من البطولة بتسجيله ثلاثية رائعة (هاتريك).
وكان الموعد في نصف النهائي أمام العملاق الإيطالي يوفنتوس بقيادة مدربه المحنك مارشيلو ليبي, الكلمة في مباراة الذهاب كانت للبرازيليين رونالدو وروبيرتو كارلوس بتسجيلهما هدفين ساهما في فوز الريال 2-1.
البرازيلي رونالدو أصيب قبل الإياب بأيام ما أجبره على الجلوس احتياطياً في تلك المباراة, اليوفي ظهر متحفزاً ومستعداً وتمكن من هز شباك كاسياس في مرتين عن طريق تريزيغيه ودل بييرو, ليقرر دل بوسكي بعدها إقحام رونالدو على الرغم من الآلام التي كان يعاني منها حيث دخل الملعب وهو يعرج.
وفي الدقيقة 64 انفرد رونالدو ببوفون ما اضطر مونتيرو إلى عرقلته داخل المنطقة والحكم لم يتوان بمنح الريال ركلة جزاء صحيحة تكون كفيلة بإعادته إلى البطولة مرة أخرى, البرتغالي فيغو تقدم بخطىً واثقة لتسديد ضربة الجزاء لكنه سددها بكل رعونة واستهتار مع علمه التام أن بوفون الأسطورة هو من يواجه, وبالفعل أضاعها فيغو بكل سهولة وقفز لاعبو اليوفي فرحاً واستئناساً بتصدي بوفون لهدف محقق, راؤول لم يصدق أن فيغو سددها بهذه الطريقة,
المعنويات اهتزت أكثر وتأكد ضياع الحلم بتسجيل نيدفيد الهدف الثالث والحاسم لليوفي في الدقيقة 72.. زيدان سجل هدف تقليص النتيجة في الدقيقة 89 لكنه لم يكن كافياً ليودع الملكي البطولة التي بدت في متناول الأيدي لولا لحظة احتاجت إلى مزيد من المسؤولية والجدية من فيغو والذي من دون شك هو لاعب ذو قيمة عالية لا ينقصه هذا الخطأ شيئاً من قيمته.
مواضيع مماثلة
» خطأ قاتل: الحارس الذي أسكت 200 ألف متفرج
» خطأ قاتل: الحارس المتهور الذي خرج من مرماه
» خطأ قاتل: من أسطورة ميلانية إلى بديل تشلساوي
» الاخبار الرياضية
» خطأ قاتل: سجل في مرماه فخسر فريقه وفقد حياته
» خطأ قاتل: الحارس المتهور الذي خرج من مرماه
» خطأ قاتل: من أسطورة ميلانية إلى بديل تشلساوي
» الاخبار الرياضية
» خطأ قاتل: سجل في مرماه فخسر فريقه وفقد حياته
موقعنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى