๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
موقعنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب
☆ نجــــوم المستــــقبل ☆
تم استحداث جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب، لتكريم لاعبي كرة القدم الشباب الذين يظهرون بشكل متميز في أول مشاركة لهم في كأس العالم FIFA. إن البطولة تجدد شبابها دائماً بالمواهب الصاعدة – ولا يكون الكثير من هؤلاء اللاعبين معروفين حتى مع حلول موعد مراسم الافتتاح، ولكنهم لا يعودون إلى الديار إلا وقد أصبحوا من أهم أفراد أسرة أم البطولات. فمن ينسى لوكاس بودولسكي وسطوع نجمه في 2006؟
إن اللاعبين الجدد هم مصدر الروح المتجددة للعبة، وتتغير ملامح كرة القدم بأدائهم التلقائي الجريء. واعترافاً بفضلهم وتقديراً لهم، تم تخصيص جائزة جديدة من أجلهم، ستمنح لأول مرة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، هي جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب.
الجائزة
قامت بتصميم وصناعة الجائزة شركة فاتوريني، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، وهي شركة متخصصة في مجال الصناعات الحرفية تأسست عام 1827.
ويبلغ ارتفاع الجائزة 310مم، وتزن 6.7 كيلوجرامات، وهي مصنوعة من الفولاذ الصلب. ويجسد التصميم اللولبي للجائزة ثلاثة عناصر رئيسية: كرة القدم، وأفريقيا، وهيونداي. ويرمز الشكل اللولبي إلى لاعب "يراوغ منافسه بحركات دائرية"، كما يستحضر في الوقت نفسه فكرة حلي الأساور الأفريقية التقليدية. ويلمح التصميم أيضاً إلى الزنبرك الذي يوجد في نظام تعليق السيارة. وبهذا نجد الجائزة مكونة من ثلاثة عناصر مجتمعة في تناغم:
1- كرة القدم: لاعب يراوغ منافسه بحركات دائرية
2- أفريقيا: حلي الأساور
3- هيونداي: الزنبرك الذي يوجد في نظام تعليق السيارة
ويعزز الشكل اللولبي الفكرة العامة الخاصة باللاعب، فيما يشكل ارتباطاً قوياً بنداء FIFA: "من أجل اللعبة. من أجل العالم".
عن الجائزة
سوف تمنح الجائزة للاعب المولود بعد 1 يناير/كانون الثاني 1989 الأكثر تميزاً في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. وسوف يقرر القضاة ذلك بناء على مواصفات فنية معينة، مثل المهارة، والأسلوب، وقوة حضور شخصية اللاعب، ولكن ثمة جوانب مهمة أخرى ستؤخذ بعين الاعتبار، مثل حس اللعب النظيف، والانطباع العام بأن اللاعب لا يلعب إلا بدافع حبه للعبة.
فريق الدراسة الفنية
على مدى العقود الأربعة الأخيرة، كان فريق الدراسة الفنية في FIFA يحلل مباريات البطولات الدولية، ويبرز أحدث الاتجاهات في اللعبة.
ويرأس القسم الفني في FIFA جان-بول بريجر، اللاعب السويسري السابق (33 مباراة، 3 أهداف)، والذي فاز مع نادي سيون ببطولة الدوري المحلي وتم اختياره أفضل لاعب في عام 1992. كما أنه فاز أيضاً بكأس سويسرا خمس مرات، وتم اختياره أفضل مدرب في سويسرا عام 1995.
ويضم فريق الدراسة الفنية خبراء ذوي شهرة عالمية يتمتعون بخبرة كبيرة على الصعيد الدولي، سواء كمدربين وطنيين حالين أو سابقين. وينطوي عملهم في بطولات FIFA على ملاحظة التدريبات والمباريات، ومقابلة المدربين الوطنيين والتحدث معهم.
وبعد ذلك يتم تضمين المعلومات التي تم الحصول عليها في تقرير يقدم للاتحادات الأعضاء في FIFA كأداة للتطوير. وتبقى الأولويات الأساسية لفريق الدراسة الفنية دائماً كما هي: مواصلة تطوير اللعبة الرياضية الأكثر شعبية في العالم.
اختيار اللاعب الفائز
إن جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب هي وسيلة فعالة لتعزيز نشاط كرة القدم، وسيكون الحصول عليها لحظة بالغة الأهمية في المسيرة الكروية المستقبلية للاعب الفائز بها. والمعايير التالية هي التي يأخذها بعين الاعتبار فريق الدراسة الفنية عند اختيار اللاعب الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب:
المهارات الاستثنائية
أسلوب اللعب الشبابي والمجدد
الإبداع والإلهام
النضج التكتيكي والفعالية
تقدير الجماهير له بسبب أدائه الممتع
أن يكون مثالاً يحتذي به اللاعبون الصغار
السلوك الإيجابي – اللعب النظيف
ويتألف فريق الدراسة الفنية في FIFA من مدربين ومحللين خبيرين يمثلون الاتحادات، وهؤلاء هم من يقومون باختيار اللاعب الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب، وذلك بطريقة محايدة ومسئولة دون التأثر بأي تيارات خارجية.
وسوف يتم الإعلان عن الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب قبل المباراة النهائية في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، كما سيحصل اللاعب الفائز على سيارة هيونداي Tucson ix35 جديدة.
☆ نجــــوم المستــــقبل ☆
تم استحداث جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب، لتكريم لاعبي كرة القدم الشباب الذين يظهرون بشكل متميز في أول مشاركة لهم في كأس العالم FIFA. إن البطولة تجدد شبابها دائماً بالمواهب الصاعدة – ولا يكون الكثير من هؤلاء اللاعبين معروفين حتى مع حلول موعد مراسم الافتتاح، ولكنهم لا يعودون إلى الديار إلا وقد أصبحوا من أهم أفراد أسرة أم البطولات. فمن ينسى لوكاس بودولسكي وسطوع نجمه في 2006؟
إن اللاعبين الجدد هم مصدر الروح المتجددة للعبة، وتتغير ملامح كرة القدم بأدائهم التلقائي الجريء. واعترافاً بفضلهم وتقديراً لهم، تم تخصيص جائزة جديدة من أجلهم، ستمنح لأول مرة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، هي جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب.
الجائزة
قامت بتصميم وصناعة الجائزة شركة فاتوريني، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، وهي شركة متخصصة في مجال الصناعات الحرفية تأسست عام 1827.
ويبلغ ارتفاع الجائزة 310مم، وتزن 6.7 كيلوجرامات، وهي مصنوعة من الفولاذ الصلب. ويجسد التصميم اللولبي للجائزة ثلاثة عناصر رئيسية: كرة القدم، وأفريقيا، وهيونداي. ويرمز الشكل اللولبي إلى لاعب "يراوغ منافسه بحركات دائرية"، كما يستحضر في الوقت نفسه فكرة حلي الأساور الأفريقية التقليدية. ويلمح التصميم أيضاً إلى الزنبرك الذي يوجد في نظام تعليق السيارة. وبهذا نجد الجائزة مكونة من ثلاثة عناصر مجتمعة في تناغم:
1- كرة القدم: لاعب يراوغ منافسه بحركات دائرية
2- أفريقيا: حلي الأساور
3- هيونداي: الزنبرك الذي يوجد في نظام تعليق السيارة
ويعزز الشكل اللولبي الفكرة العامة الخاصة باللاعب، فيما يشكل ارتباطاً قوياً بنداء FIFA: "من أجل اللعبة. من أجل العالم".
عن الجائزة
سوف تمنح الجائزة للاعب المولود بعد 1 يناير/كانون الثاني 1989 الأكثر تميزاً في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010. وسوف يقرر القضاة ذلك بناء على مواصفات فنية معينة، مثل المهارة، والأسلوب، وقوة حضور شخصية اللاعب، ولكن ثمة جوانب مهمة أخرى ستؤخذ بعين الاعتبار، مثل حس اللعب النظيف، والانطباع العام بأن اللاعب لا يلعب إلا بدافع حبه للعبة.
فريق الدراسة الفنية
على مدى العقود الأربعة الأخيرة، كان فريق الدراسة الفنية في FIFA يحلل مباريات البطولات الدولية، ويبرز أحدث الاتجاهات في اللعبة.
ويرأس القسم الفني في FIFA جان-بول بريجر، اللاعب السويسري السابق (33 مباراة، 3 أهداف)، والذي فاز مع نادي سيون ببطولة الدوري المحلي وتم اختياره أفضل لاعب في عام 1992. كما أنه فاز أيضاً بكأس سويسرا خمس مرات، وتم اختياره أفضل مدرب في سويسرا عام 1995.
ويضم فريق الدراسة الفنية خبراء ذوي شهرة عالمية يتمتعون بخبرة كبيرة على الصعيد الدولي، سواء كمدربين وطنيين حالين أو سابقين. وينطوي عملهم في بطولات FIFA على ملاحظة التدريبات والمباريات، ومقابلة المدربين الوطنيين والتحدث معهم.
وبعد ذلك يتم تضمين المعلومات التي تم الحصول عليها في تقرير يقدم للاتحادات الأعضاء في FIFA كأداة للتطوير. وتبقى الأولويات الأساسية لفريق الدراسة الفنية دائماً كما هي: مواصلة تطوير اللعبة الرياضية الأكثر شعبية في العالم.
اختيار اللاعب الفائز
إن جائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب هي وسيلة فعالة لتعزيز نشاط كرة القدم، وسيكون الحصول عليها لحظة بالغة الأهمية في المسيرة الكروية المستقبلية للاعب الفائز بها. والمعايير التالية هي التي يأخذها بعين الاعتبار فريق الدراسة الفنية عند اختيار اللاعب الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب:
المهارات الاستثنائية
أسلوب اللعب الشبابي والمجدد
الإبداع والإلهام
النضج التكتيكي والفعالية
تقدير الجماهير له بسبب أدائه الممتع
أن يكون مثالاً يحتذي به اللاعبون الصغار
السلوك الإيجابي – اللعب النظيف
ويتألف فريق الدراسة الفنية في FIFA من مدربين ومحللين خبيرين يمثلون الاتحادات، وهؤلاء هم من يقومون باختيار اللاعب الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب، وذلك بطريقة محايدة ومسئولة دون التأثر بأي تيارات خارجية.
وسوف يتم الإعلان عن الفائز بجائزة هيونداي لأفضل لاعب شاب قبل المباراة النهائية في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، كما سيحصل اللاعب الفائز على سيارة هيونداي Tucson ix35 جديدة.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
" مواهب تستحق المشاهدة "
______❤ كريستيان اريكسون ❤______
إريكسن يمشي على خطى مايكل لاودروب
عندما نعود إلى الوراء ونغلق أعيننا ونفكر، من هو اللاعب الإستثنائي الذي يحتل مكانة خاصة في كرة القدم الدنماركية؟ سيتبادر إلى أذهاننا غالباً اللاعب الرائع والمهاجم الفذ السابق مايكل لاودروب، الذي لعب في صفوف كل من ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
وسيزيد على الفور الإعجاب بلاعب وسط الميدان كريستيان إريكسن إذا ما وصفناه بالخليفة الشرعي للاعب لاودروب، رغم أن كريستيان نفسه قال في حوار حصري خص به FIFA: "من الجنون أن أقارن مع مايكل لاودروب، إنه لاعب مميز حقاً وأنا لم أصل إلى مستواه بعد. أنا بكل بساطة كريستيان وسنرى ما إذا كنت سألعب جيداً مثل مايكل، مع أن هذا الأمر يبقى صعباً."
ولسنا بحاجة إلى أن نشير إلى أن إريكسن مرشح لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وهو بالإضافة إلى ذلك يعتبر أصغر لاعب في البطولة، وهو يقول بشأن ذلك: "إنه أمر مميز فعلاً، لكنني في النهاية أبقى لاعباً من بين 23 لاعباً آخر في الفريق."
ويلقبه زملاءه في الفريق "بالأخ الأصغر"، حيث يبلغ فارق السن بينه وبين مارتين يورجينسون أكبر لاعب في المنتخب 17 سنة، وبهذا الصدد تحدث إريكسن قائلاً: "من آن إلى آخر نمازح بعضنا البعض حول هذا الموضوع، حيث أن بعض اللاعبين بالنظر إلى سنهم يمكن أن يكونوا آباء بالنسبة لي."
أما على المستوى الرياضي فإن إريكسن بدون شك يمكنه أن يرقى إلى مستوى اللاعبين الكبار. وتحدث اللاعب الدنماركي الدولي السابق ستيج توفتينج في حوار مع موقع شبوكس حول بداية النجم الشاب، فقال: "لم يكن أحد يعرفه في الدنمارك لمدة طويلة، حتى ظهر فجأة في شهر يناير/كانون الثاني في فريق أياكس أمستردام، واستطاع إقناع الجميع بسرعة. فالمستوى الذي ظهر به في دوري أبطال أوروبا والدوري الهولندي كان رائعاً. فهو يتحكم في الكرة جيداً، ويكون دائماً رهن إشارة زملائه، بالإضافة إلى حضوره الجيد في الملعب. فإذا كان مصطلح ’الموهوب الخارق‘ غير موجود بعد، فلا بد من أن يُنشأ من أجله. كثيرة هي القواسم المشتركة بينه وبين مايكل لاودروب، ولذلك فالمقارنة به معقولة. فهو يتمتع بمؤهلات مشابهة، حيث يشبه مايكل في أسلوب اللعب وكذا في طريقة التحكم في الكرة والمراوغة."
وبنفس الحماس صرّح قبل بضعة أشهر مدرب ناديه أياكس أمستردام الهولندي مارتن يول، فقال: "إنه موهوب ولا يخاف أبداً، إنه لاعب إيجابي. وإلى أي حد يمكن لإريكسن أن يلعب جيداً؟ سيكون جيداً مثل اللاعبين الآخرين الذين تعاقدوا مع فرق أخرى مقابل مبالغ مالية ضخمة، أمثال رفائيل فان دير فارت وويسلي شنايدر."
وفي 2008 انتقل إريكسن وعمره لا يتجاوز 16 سنة من فريق أودينسي إلى فريق المواهب في أياكس أمستردام الهولندي، تلك المدرسة التي تخرج منها لاعبون عالميون من أمثال ماركو فان باستن وإدوين فان دير سار وزلاتان إبراهيموفيتش. ولكن هناك أيضاً العديد من اللاعبين الدنماركيين الذين كانت بداية تألقهم في الدوري الهولندي: برايان ومايكل لاودروب ويسبر أولسن وسورين ليربي على سبيل المثال لا الحصر. وجاء أول ظهور لإريكسن مع المنتخب الوطني في 3 مارس/آذار 2010 في مباراة ضد النمسا، وأصبح بذلك ثالث أصغر لاعب ينضم لمنتخب الديناميت الدنماركي بعد هارالد نيلسن ومايكل لاودروب.
وعلى الرغم من أن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في الأشهر الأخيرة حاولت التعاقد مع إريكسن، إلا أنه مدد مؤخراً عقده في أمستردام للسنوات الأربع القادمة، وهذا هو ما أكده بنفسه في حوار حصري مع FIFA، وأضاف قائلاً: "الآن لدي الكثير من الوقت لأبرهن لنفسي وللجميع على أنني في نهاية المطاف سوف أتمكن من اللعب ضمن أفضل الفرق في أوروبا."
وأضاف زميله في الفريق الوطني لارس جاكوبسن وكله حماس بعد الحصة التدريبية المشتركة الأولى في جنوب أفريقيا: "إنه يتمتع بموهبة عظيمة لم يسبق لي أن لعبت مع مثلها يوماً. إن مؤهلاته ونضجه شيء مثير للإعجاب."
ولحسن الحظ، نال إريكسن هذه الدعاية الضخمة والثناء في وقت مبكر ليضع قدميه على الطريق الصحيح: "يسعدني سماع أشياء من هذا القبيل، وهذا يعطيني ثقة إضافية." وأمله المتواضع فيما يخص جنوب أفريقيا يتمثل فقط في: "اللعب لأطول فترة ممكنة في البطولة. أعرف أن هذا صعب، ولكن لا بد لي من أظهر كل يوم لماذا أنا هنا."
وقبل وقت قصير من بطولة كأس العالم حقق إريكسن حلمه مثل الكثير من الشباب، وهو الحصول على رخصة القيادة. حيث قال ضاحكاً: "كان ذلك قبل وقت قصير من اختيار اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم."وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول إنه إذا كان الدنماركي الصغير بارعاً على أرض الملعب بقدر براعته في ركن السيارة بالتوازي على سبيل المثال، فإنه سيكون أهلاً لأن يحمل لقب أفضل لاعب شاب في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA.
" مواهب تستحق المشاهدة "
______❤ كريستيان اريكسون ❤______
إريكسن يمشي على خطى مايكل لاودروب
عندما نعود إلى الوراء ونغلق أعيننا ونفكر، من هو اللاعب الإستثنائي الذي يحتل مكانة خاصة في كرة القدم الدنماركية؟ سيتبادر إلى أذهاننا غالباً اللاعب الرائع والمهاجم الفذ السابق مايكل لاودروب، الذي لعب في صفوف كل من ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس.
وسيزيد على الفور الإعجاب بلاعب وسط الميدان كريستيان إريكسن إذا ما وصفناه بالخليفة الشرعي للاعب لاودروب، رغم أن كريستيان نفسه قال في حوار حصري خص به FIFA: "من الجنون أن أقارن مع مايكل لاودروب، إنه لاعب مميز حقاً وأنا لم أصل إلى مستواه بعد. أنا بكل بساطة كريستيان وسنرى ما إذا كنت سألعب جيداً مثل مايكل، مع أن هذا الأمر يبقى صعباً."
ولسنا بحاجة إلى أن نشير إلى أن إريكسن مرشح لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وهو بالإضافة إلى ذلك يعتبر أصغر لاعب في البطولة، وهو يقول بشأن ذلك: "إنه أمر مميز فعلاً، لكنني في النهاية أبقى لاعباً من بين 23 لاعباً آخر في الفريق."
ويلقبه زملاءه في الفريق "بالأخ الأصغر"، حيث يبلغ فارق السن بينه وبين مارتين يورجينسون أكبر لاعب في المنتخب 17 سنة، وبهذا الصدد تحدث إريكسن قائلاً: "من آن إلى آخر نمازح بعضنا البعض حول هذا الموضوع، حيث أن بعض اللاعبين بالنظر إلى سنهم يمكن أن يكونوا آباء بالنسبة لي."
أما على المستوى الرياضي فإن إريكسن بدون شك يمكنه أن يرقى إلى مستوى اللاعبين الكبار. وتحدث اللاعب الدنماركي الدولي السابق ستيج توفتينج في حوار مع موقع شبوكس حول بداية النجم الشاب، فقال: "لم يكن أحد يعرفه في الدنمارك لمدة طويلة، حتى ظهر فجأة في شهر يناير/كانون الثاني في فريق أياكس أمستردام، واستطاع إقناع الجميع بسرعة. فالمستوى الذي ظهر به في دوري أبطال أوروبا والدوري الهولندي كان رائعاً. فهو يتحكم في الكرة جيداً، ويكون دائماً رهن إشارة زملائه، بالإضافة إلى حضوره الجيد في الملعب. فإذا كان مصطلح ’الموهوب الخارق‘ غير موجود بعد، فلا بد من أن يُنشأ من أجله. كثيرة هي القواسم المشتركة بينه وبين مايكل لاودروب، ولذلك فالمقارنة به معقولة. فهو يتمتع بمؤهلات مشابهة، حيث يشبه مايكل في أسلوب اللعب وكذا في طريقة التحكم في الكرة والمراوغة."
وبنفس الحماس صرّح قبل بضعة أشهر مدرب ناديه أياكس أمستردام الهولندي مارتن يول، فقال: "إنه موهوب ولا يخاف أبداً، إنه لاعب إيجابي. وإلى أي حد يمكن لإريكسن أن يلعب جيداً؟ سيكون جيداً مثل اللاعبين الآخرين الذين تعاقدوا مع فرق أخرى مقابل مبالغ مالية ضخمة، أمثال رفائيل فان دير فارت وويسلي شنايدر."
وفي 2008 انتقل إريكسن وعمره لا يتجاوز 16 سنة من فريق أودينسي إلى فريق المواهب في أياكس أمستردام الهولندي، تلك المدرسة التي تخرج منها لاعبون عالميون من أمثال ماركو فان باستن وإدوين فان دير سار وزلاتان إبراهيموفيتش. ولكن هناك أيضاً العديد من اللاعبين الدنماركيين الذين كانت بداية تألقهم في الدوري الهولندي: برايان ومايكل لاودروب ويسبر أولسن وسورين ليربي على سبيل المثال لا الحصر. وجاء أول ظهور لإريكسن مع المنتخب الوطني في 3 مارس/آذار 2010 في مباراة ضد النمسا، وأصبح بذلك ثالث أصغر لاعب ينضم لمنتخب الديناميت الدنماركي بعد هارالد نيلسن ومايكل لاودروب.
وعلى الرغم من أن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى في الأشهر الأخيرة حاولت التعاقد مع إريكسن، إلا أنه مدد مؤخراً عقده في أمستردام للسنوات الأربع القادمة، وهذا هو ما أكده بنفسه في حوار حصري مع FIFA، وأضاف قائلاً: "الآن لدي الكثير من الوقت لأبرهن لنفسي وللجميع على أنني في نهاية المطاف سوف أتمكن من اللعب ضمن أفضل الفرق في أوروبا."
وأضاف زميله في الفريق الوطني لارس جاكوبسن وكله حماس بعد الحصة التدريبية المشتركة الأولى في جنوب أفريقيا: "إنه يتمتع بموهبة عظيمة لم يسبق لي أن لعبت مع مثلها يوماً. إن مؤهلاته ونضجه شيء مثير للإعجاب."
ولحسن الحظ، نال إريكسن هذه الدعاية الضخمة والثناء في وقت مبكر ليضع قدميه على الطريق الصحيح: "يسعدني سماع أشياء من هذا القبيل، وهذا يعطيني ثقة إضافية." وأمله المتواضع فيما يخص جنوب أفريقيا يتمثل فقط في: "اللعب لأطول فترة ممكنة في البطولة. أعرف أن هذا صعب، ولكن لا بد لي من أظهر كل يوم لماذا أنا هنا."
وقبل وقت قصير من بطولة كأس العالم حقق إريكسن حلمه مثل الكثير من الشباب، وهو الحصول على رخصة القيادة. حيث قال ضاحكاً: "كان ذلك قبل وقت قصير من اختيار اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم."وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول إنه إذا كان الدنماركي الصغير بارعاً على أرض الملعب بقدر براعته في ركن السيارة بالتوازي على سبيل المثال، فإنه سيكون أهلاً لأن يحمل لقب أفضل لاعب شاب في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ تومي سميث❤______
نجم سميث في صعود مستمر
منذ قرابة ستة أشهر كان تومي سميث يخطط لقضاء إجازة هادئة في شهر يونيو/حزيران 2010، وربما كان سيستمتع خلالها بمشاهدة منافسات جنوب أفريقيا 2010 على شاشة التلفاز قبل أن يعود لتدريباته مع ناديه إبسويتش تاون ليستعد للموسم الكروي الجديد. ولكن المدافع الشاب اليوم أصبح على بعد أيام معدودة من الظهور مع منتخب نيوزيلندا أمام جماهير العالم المحتشدة لمتابعة أكبر بطولة لكرة القدم في العالم.
وسميث، الذي أتم العشرين ربيعاً منذ ما يزيد قليلاً على شهرين، هو أحد أصغر لاعبي كأس العالم 2010 FIFA. ولكن مدرب الفريق الأبيض ريكي هيربرت أعلن أنه لن يتردد في الإستعانة بهذا المدافع متعدد القدرات عند مواجهة الباراجواي أو سلوفاكيا أو حتى أبطال العالم منتخب إيطاليا. ولن نجد في حكم هيربرت هذا ما يثير الدهشة إذا ما علمنا أنه هو نفسه لعب في خط دفاع نيوزيلندا عندما كان يبلغ من العمر 21 سنة فقط في المرة الوحيدة التي شارك فيها منتخب بلاده في كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA.
وقد أيّد هيربرت قوله بالفعل، فما أن أصبح بإمكان سميث أن يلعب ضمن صفوف منتخب نيوزيلندا، بعد أن كان قد لعب عدة مرات مع فرق الشباب الإنجليزية في وقت سابق من هذا العام، حتى جعله يلعب في المباريات الأربع التي خاضها الفريق الأبيض، بما فيها مباراة الأسبوع الماضي التي حققوا فيها نصراً مدوياً على منتخب صربيا. إن أحداً لم يكن يتوقع أن تشهد مدينة كلاجينفورت النمساوية الصغيرة فوز منتخب الكيوي 1-0 وتحقيقه بذلك أكبر نصر في تاريخ البلاد الكروي.
ويلعب سميث عادة في الجانب الأيسر من خط الدفاع، ولكنه يستطيع اللعب أيضاً في أماكن أخرى مثل وسط الدفاع تبعاً للطريقة التي يلعب بها هيربرت. وقد جاء سميث المولود في إنجلترا مع عائلته إلى نيوزيلندا عام 1998، ودخل البرنامج الوطني لإعداد الشباب قبل أن يعود للمملكة المتحدة في منتصف العقد الثاني من العمر.
وقد قال سميث لموقع FIFA.com: "لقد أصبح انتمائي وولائي التام للمنتخب الأبيض الآن، لأن معظم ما تعلمته في كرة القدم كان في نيوزيلندا منذ كنت صغيراً. وفرصتنا جيدة في أن نظهر بصورة طيبة، نظراً لأن منافسينا لن يتوقعوا الكثير منا، ولكن الروح التي تسود فريقنا ستمكننا من تحقيق أي شيء. لا أعتقد أن هناك شيئاً مستحيلاً."
ورغم حداثة سنه فإنه ليس أصغر لاعب في الفريق، حيث يتفوق عليه في ذلك مهاجم ويست برومويتش ألبيون العملاق كريس وود البالغ من العمر 18 سنة فقط. ويشكل كلاهما معاً جزءاً من مجموعة صغيرة من ممثلي دوري الدرجة الثانية الإنجليزي في فريق الكيوي، تضم أيضاً روري فالون لاعب بليموث أرجيل وكريس كيلين لاعب ميدلزبره.
ويقول سميث: "يتألف الفريق من مزيج جيد بالفعل، فهناك عدد قليل من الوجوه الجديدة، وهو ما كان ليتطلب بعض الوقت ليتماسك الفريق، ولكن المجموعة عملت معاً بشكل جيد. لا شيء يمكن أن يُشعرك بالفخر أكثر من ذلك (تمثيل بلدك)."
ويصعب أن نجد الكثير من اللاعبين الذين كانت بدايتهم على الساحة الدولية تصل إلى مستوى بداية سميث. فقد بدأ بمواجهة المكسيك في ملعب روز باول في كاليفورنيا أمام أكثر من 90 ألف متفرج، وفاز عليهم منتخب الأزتيك 2-0. ولم يكن من المفاجئ أن يجد سميث نفسه في حاجة للتأقلم سريعاً مع كرة القدم الدولية التي كانت خبرته فيها معدومة.
وهو يقول بشأن ذلك: "إنه أسلوب لعب مختلف تماماً، فالأداء في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي أداء جريء وغير منظم. أما كرة القدم الدولية فتتسم بمزيد من التحفظ وتأخذ الفرق فيها وقتها لتقوم بالهجمات المرتدة أكثر."
وأضاف مختتماً حديثه: "إنني أتطلع للمشاركة في كأس العالم. فكل طفل ينمو وهو يلعب كرة القدم يريد أن يمثل بلاده، وقد كنت أنا محظوظاً بما يكفي لأحظى بتلك الفرصة."
نجم سميث في صعود مستمر
منذ قرابة ستة أشهر كان تومي سميث يخطط لقضاء إجازة هادئة في شهر يونيو/حزيران 2010، وربما كان سيستمتع خلالها بمشاهدة منافسات جنوب أفريقيا 2010 على شاشة التلفاز قبل أن يعود لتدريباته مع ناديه إبسويتش تاون ليستعد للموسم الكروي الجديد. ولكن المدافع الشاب اليوم أصبح على بعد أيام معدودة من الظهور مع منتخب نيوزيلندا أمام جماهير العالم المحتشدة لمتابعة أكبر بطولة لكرة القدم في العالم.
وسميث، الذي أتم العشرين ربيعاً منذ ما يزيد قليلاً على شهرين، هو أحد أصغر لاعبي كأس العالم 2010 FIFA. ولكن مدرب الفريق الأبيض ريكي هيربرت أعلن أنه لن يتردد في الإستعانة بهذا المدافع متعدد القدرات عند مواجهة الباراجواي أو سلوفاكيا أو حتى أبطال العالم منتخب إيطاليا. ولن نجد في حكم هيربرت هذا ما يثير الدهشة إذا ما علمنا أنه هو نفسه لعب في خط دفاع نيوزيلندا عندما كان يبلغ من العمر 21 سنة فقط في المرة الوحيدة التي شارك فيها منتخب بلاده في كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA.
وقد أيّد هيربرت قوله بالفعل، فما أن أصبح بإمكان سميث أن يلعب ضمن صفوف منتخب نيوزيلندا، بعد أن كان قد لعب عدة مرات مع فرق الشباب الإنجليزية في وقت سابق من هذا العام، حتى جعله يلعب في المباريات الأربع التي خاضها الفريق الأبيض، بما فيها مباراة الأسبوع الماضي التي حققوا فيها نصراً مدوياً على منتخب صربيا. إن أحداً لم يكن يتوقع أن تشهد مدينة كلاجينفورت النمساوية الصغيرة فوز منتخب الكيوي 1-0 وتحقيقه بذلك أكبر نصر في تاريخ البلاد الكروي.
ويلعب سميث عادة في الجانب الأيسر من خط الدفاع، ولكنه يستطيع اللعب أيضاً في أماكن أخرى مثل وسط الدفاع تبعاً للطريقة التي يلعب بها هيربرت. وقد جاء سميث المولود في إنجلترا مع عائلته إلى نيوزيلندا عام 1998، ودخل البرنامج الوطني لإعداد الشباب قبل أن يعود للمملكة المتحدة في منتصف العقد الثاني من العمر.
وقد قال سميث لموقع FIFA.com: "لقد أصبح انتمائي وولائي التام للمنتخب الأبيض الآن، لأن معظم ما تعلمته في كرة القدم كان في نيوزيلندا منذ كنت صغيراً. وفرصتنا جيدة في أن نظهر بصورة طيبة، نظراً لأن منافسينا لن يتوقعوا الكثير منا، ولكن الروح التي تسود فريقنا ستمكننا من تحقيق أي شيء. لا أعتقد أن هناك شيئاً مستحيلاً."
ورغم حداثة سنه فإنه ليس أصغر لاعب في الفريق، حيث يتفوق عليه في ذلك مهاجم ويست برومويتش ألبيون العملاق كريس وود البالغ من العمر 18 سنة فقط. ويشكل كلاهما معاً جزءاً من مجموعة صغيرة من ممثلي دوري الدرجة الثانية الإنجليزي في فريق الكيوي، تضم أيضاً روري فالون لاعب بليموث أرجيل وكريس كيلين لاعب ميدلزبره.
ويقول سميث: "يتألف الفريق من مزيج جيد بالفعل، فهناك عدد قليل من الوجوه الجديدة، وهو ما كان ليتطلب بعض الوقت ليتماسك الفريق، ولكن المجموعة عملت معاً بشكل جيد. لا شيء يمكن أن يُشعرك بالفخر أكثر من ذلك (تمثيل بلدك)."
ويصعب أن نجد الكثير من اللاعبين الذين كانت بدايتهم على الساحة الدولية تصل إلى مستوى بداية سميث. فقد بدأ بمواجهة المكسيك في ملعب روز باول في كاليفورنيا أمام أكثر من 90 ألف متفرج، وفاز عليهم منتخب الأزتيك 2-0. ولم يكن من المفاجئ أن يجد سميث نفسه في حاجة للتأقلم سريعاً مع كرة القدم الدولية التي كانت خبرته فيها معدومة.
وهو يقول بشأن ذلك: "إنه أسلوب لعب مختلف تماماً، فالأداء في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي أداء جريء وغير منظم. أما كرة القدم الدولية فتتسم بمزيد من التحفظ وتأخذ الفرق فيها وقتها لتقوم بالهجمات المرتدة أكثر."
وأضاف مختتماً حديثه: "إنني أتطلع للمشاركة في كأس العالم. فكل طفل ينمو وهو يلعب كرة القدم يريد أن يمثل بلاده، وقد كنت أنا محظوظاً بما يكفي لأحظى بتلك الفرصة."
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ جويل ماتيب❤______
ماتيب، الأسد الصاعد
قبل 12 شهراً، لم يكن الجمهور يعرف اسم جويل ماتيب الذي كان يلعب في فريق الشباب التابع لنادي شالكه 04، لكن مجيء الداهية فليكس ماجات لاستلام دفة عملاق كيلزكيرشن عجل بصعود ابن الثامنة عشرة إلى كتيبة الكبار وصقل مهاراته في سماء البوندسليجا.
خاض لاعب الوسط الدفاعي 20 مباراة في الموسم الأخير من الدوري الألماني، حيث سجل ثلاثة أهداف وساهم في احتلال الفريق مكرز الوصيف خلف العملاق بايرن ميونيخ.
وبعد البداية الموفقة في واحد من أعرق الدوريات الأوروبية، تلقى هذا الشاب الواعد (1.93م) ثاني خبر سار في مسيرته الكروية، حيث استدعاه مدرب الكاميرون بول لوجوين يوم 23 ديسمبر\كانون الأول 2009 لتعزيز تشكيلة الفريق الوطني خلال بطولة أمم أفريقيا التي استضافتها أنجولا مطلع هذا العام، لكن ماتيب فاجأ الجميع برفضه المشاركة في العرس القاري، معللاً ذلك بالقول: "لم تكن اللحظة المناسبة للأسف الشديد، إذ كنت سأضيع العديد من الحصص الدراسية على بعد أسابيع قليلة من امتحانات الباكالوريا."
ولم تمضِ سوى أشهر قليلة حتى عاد صاحبنا إلى أحضان الأسود غير المروضة، حيث دافع لأول مرة عن ألوان الكاميرون في 3 مارس\آذار 2010 بمناسبة المباراة الودية أمام إيطاليا، إذ لعب بثبات ورباطة جأش أمام أبطال العالم بعدما حل بديلا في الدقيقة 46، مما أقنع لوجوين باصطحابه إلى جنوب أفريقيا لخوض مغامرة كأس العالم 2010 FIFA.
ماتيب، الأسد الصاعد
قبل 12 شهراً، لم يكن الجمهور يعرف اسم جويل ماتيب الذي كان يلعب في فريق الشباب التابع لنادي شالكه 04، لكن مجيء الداهية فليكس ماجات لاستلام دفة عملاق كيلزكيرشن عجل بصعود ابن الثامنة عشرة إلى كتيبة الكبار وصقل مهاراته في سماء البوندسليجا.
خاض لاعب الوسط الدفاعي 20 مباراة في الموسم الأخير من الدوري الألماني، حيث سجل ثلاثة أهداف وساهم في احتلال الفريق مكرز الوصيف خلف العملاق بايرن ميونيخ.
وبعد البداية الموفقة في واحد من أعرق الدوريات الأوروبية، تلقى هذا الشاب الواعد (1.93م) ثاني خبر سار في مسيرته الكروية، حيث استدعاه مدرب الكاميرون بول لوجوين يوم 23 ديسمبر\كانون الأول 2009 لتعزيز تشكيلة الفريق الوطني خلال بطولة أمم أفريقيا التي استضافتها أنجولا مطلع هذا العام، لكن ماتيب فاجأ الجميع برفضه المشاركة في العرس القاري، معللاً ذلك بالقول: "لم تكن اللحظة المناسبة للأسف الشديد، إذ كنت سأضيع العديد من الحصص الدراسية على بعد أسابيع قليلة من امتحانات الباكالوريا."
ولم تمضِ سوى أشهر قليلة حتى عاد صاحبنا إلى أحضان الأسود غير المروضة، حيث دافع لأول مرة عن ألوان الكاميرون في 3 مارس\آذار 2010 بمناسبة المباراة الودية أمام إيطاليا، إذ لعب بثبات ورباطة جأش أمام أبطال العالم بعدما حل بديلا في الدقيقة 46، مما أقنع لوجوين باصطحابه إلى جنوب أفريقيا لخوض مغامرة كأس العالم 2010 FIFA.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ فينيست أبو بكر❤______
أبو بكر، إيتو الجديد
يُعد فانسون اللاعب الوحيد في تشكيلة بول لوجوين الذي ما زال يلعب داخل أحد أندية الدوري الكاميروني، حيث يدافع عن ألوان كوتون سبورت جاروا. كما يُعد ابن الثامنة عشرة أصغر لاعب في صفوف كتيبة الأسود غير المروضة التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا. وقد أكد مدرب المنتخب الكاميروني قبل سنتين أن هذا اللاعب "عبقري بما تحمله الكلمة من معنى، إذ يعتبر أمل كرة القدم الكاميرونية في عام 2010 وحتى في المستقبل."
يُعتبر هذا المهاجم البارع هدافاً من الطراز الرفيع، وهو الذي أثقل شباك الخصوم في منافسات الدوري المحلي، مما جعل صاحب القامة الفارعة (1.86م و81 كلج) محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية منذ سنوات عديدة، قبل أن يوقع صفقة مع فالينسيان الفرنسي الذي سيضمه إلى صفوفه ابتداء من الموسم القادم.
وقد أوضح مدرب نادي كوتون سبورت أن "فانسون يتمتع بإمكانيات تقنية عالية كما يتميز بانضباط كبير أمام المرمى. إنه يلعب بشكل جماعي رغم أنه قادر على تحمل مسؤوليته الشخصية وتغيير مجرى المباريات لوحده. إنه سريع وقوي البنية، مما يؤهله لتقديم إضافات كثيرة للفريق، وسيقول كلمته في المستقبل."
في يناير/كانون الثاني الماضي، تمكن من تسجيل رباعية تاريخية في مباراة واحدة ليضمن بذلك فوز كوتون سبورت 2-0 على فوفو باهام. ومن المؤكد أن العالم سيستمتع باكتشاف هذا الداهية المعجب بفيرناندو توريس.
أبو بكر، إيتو الجديد
يُعد فانسون اللاعب الوحيد في تشكيلة بول لوجوين الذي ما زال يلعب داخل أحد أندية الدوري الكاميروني، حيث يدافع عن ألوان كوتون سبورت جاروا. كما يُعد ابن الثامنة عشرة أصغر لاعب في صفوف كتيبة الأسود غير المروضة التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا. وقد أكد مدرب المنتخب الكاميروني قبل سنتين أن هذا اللاعب "عبقري بما تحمله الكلمة من معنى، إذ يعتبر أمل كرة القدم الكاميرونية في عام 2010 وحتى في المستقبل."
يُعتبر هذا المهاجم البارع هدافاً من الطراز الرفيع، وهو الذي أثقل شباك الخصوم في منافسات الدوري المحلي، مما جعل صاحب القامة الفارعة (1.86م و81 كلج) محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية منذ سنوات عديدة، قبل أن يوقع صفقة مع فالينسيان الفرنسي الذي سيضمه إلى صفوفه ابتداء من الموسم القادم.
وقد أوضح مدرب نادي كوتون سبورت أن "فانسون يتمتع بإمكانيات تقنية عالية كما يتميز بانضباط كبير أمام المرمى. إنه يلعب بشكل جماعي رغم أنه قادر على تحمل مسؤوليته الشخصية وتغيير مجرى المباريات لوحده. إنه سريع وقوي البنية، مما يؤهله لتقديم إضافات كثيرة للفريق، وسيقول كلمته في المستقبل."
في يناير/كانون الثاني الماضي، تمكن من تسجيل رباعية تاريخية في مباراة واحدة ليضمن بذلك فوز كوتون سبورت 2-0 على فوفو باهام. ومن المؤكد أن العالم سيستمتع باكتشاف هذا الداهية المعجب بفيرناندو توريس.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ ماركو مارين❤______
مارين؛ نجم ألمانيا الصغير
عندما يلامس فنان الكرة المستديرة هذا الجلد بقدميه، وينطلق في سباق محموم، ويبحث على الدوام عن المواجهة الفردية لينساب متعرّجاً بين خصومه، لا بد أن يثير الإعجاب. والحقيقة أن ماركو مارين هو إحدى الماسات الخام في كرة القدم الألمانية. والميزة الأولى للاعب خط الوسط هذا تكمن في لعبه الهجومي، خصوصاً قدرته على تجاوز الخصوم، بما يتيح له أن يُحدث فرقاُ في الملعب.
بقامته القصيرة 70ر1 م، إستطاع مارين أن يكون صانع ألعاب فريق أينتراخت فرانكفورت في بداياته. وهو بدأ مسيرته باكرا اذ انضم عندما كان في الخامسة عشرة إلى نادي بوروسيا مونشنجلادباخ حيث بدأ بعد بضع سنوات رحلته الاحترافية. وترسخّت موهبته امام أعين الجميع عندما نال في سبتمبر/أيلول 2007 ميدالية فريتز فالتر التي تعطى لمكافأة أفضل لاعب ألماني صاعد. وفي الصيف الماضي وقع اللاعب ذو الاصل البوسني عقداً مع نادي فيردر بريمن في الوقت الذي كانت فيه مسيرته الدولية تقلع.
لعب ماركو مارين للمرة الأولى مع المنتخب الألماني الأول في مايو/ايار 2008 عندما كان يلعب في صفوف الدرجة الثانية. وفاجأ مدرّب المنتخب يواكيم لوف الجميع بإدراج اسمه في قائمة اللاعبين الأولية لكاس أوروبا 2008 UEFA. غير أنه لم يشارك في نهاية المطاف في البطولة بعد إستبعاده من القائمة النهائية، الأمر الذي زاده عزماً وطموحاً إلى النجاح. وفي أغسطس/آب 2008 خاض مباراته الدولية الثانية في لقاء ودّي أمام بلجيكا، وقد نجح بعد دقائق من نزوله إلى الملعب في تسجيل هدف ذهبي إثر لعبة مشتركة مع فيليب لام.
ومنذ تلك المباراة التي أقيمت في نورمبرج، أدرك لوف أن لاعباً متفوقاً تقنياً ومراوغاً من الطراز الأول وخلاقاً وبارعاً أمام المرمى، يمكن ان يكون إضافة ثمينة إلى المنتخب الوطني. وقد يكون مارين خياراً مثيراً للاهتمام في جنوب إفريقيا خصوصاً لإجادته اللعب في تشكيلة 4-5-1، والانطلاق ضمن هذه المعادلة لإزاحة خصوم المنتخب الألماني من الطريق.
مارين؛ نجم ألمانيا الصغير
عندما يلامس فنان الكرة المستديرة هذا الجلد بقدميه، وينطلق في سباق محموم، ويبحث على الدوام عن المواجهة الفردية لينساب متعرّجاً بين خصومه، لا بد أن يثير الإعجاب. والحقيقة أن ماركو مارين هو إحدى الماسات الخام في كرة القدم الألمانية. والميزة الأولى للاعب خط الوسط هذا تكمن في لعبه الهجومي، خصوصاً قدرته على تجاوز الخصوم، بما يتيح له أن يُحدث فرقاُ في الملعب.
بقامته القصيرة 70ر1 م، إستطاع مارين أن يكون صانع ألعاب فريق أينتراخت فرانكفورت في بداياته. وهو بدأ مسيرته باكرا اذ انضم عندما كان في الخامسة عشرة إلى نادي بوروسيا مونشنجلادباخ حيث بدأ بعد بضع سنوات رحلته الاحترافية. وترسخّت موهبته امام أعين الجميع عندما نال في سبتمبر/أيلول 2007 ميدالية فريتز فالتر التي تعطى لمكافأة أفضل لاعب ألماني صاعد. وفي الصيف الماضي وقع اللاعب ذو الاصل البوسني عقداً مع نادي فيردر بريمن في الوقت الذي كانت فيه مسيرته الدولية تقلع.
لعب ماركو مارين للمرة الأولى مع المنتخب الألماني الأول في مايو/ايار 2008 عندما كان يلعب في صفوف الدرجة الثانية. وفاجأ مدرّب المنتخب يواكيم لوف الجميع بإدراج اسمه في قائمة اللاعبين الأولية لكاس أوروبا 2008 UEFA. غير أنه لم يشارك في نهاية المطاف في البطولة بعد إستبعاده من القائمة النهائية، الأمر الذي زاده عزماً وطموحاً إلى النجاح. وفي أغسطس/آب 2008 خاض مباراته الدولية الثانية في لقاء ودّي أمام بلجيكا، وقد نجح بعد دقائق من نزوله إلى الملعب في تسجيل هدف ذهبي إثر لعبة مشتركة مع فيليب لام.
ومنذ تلك المباراة التي أقيمت في نورمبرج، أدرك لوف أن لاعباً متفوقاً تقنياً ومراوغاً من الطراز الأول وخلاقاً وبارعاً أمام المرمى، يمكن ان يكون إضافة ثمينة إلى المنتخب الوطني. وقد يكون مارين خياراً مثيراً للاهتمام في جنوب إفريقيا خصوصاً لإجادته اللعب في تشكيلة 4-5-1، والانطلاق ضمن هذه المعادلة لإزاحة خصوم المنتخب الألماني من الطريق.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ فلاديمير فايس❤______
نجل المدرب ونجم سلوفاكيا
هو نجل المدرب فلاديمير فايس وحفيد الدولي التشيكوسلوفاكي السابق فلاديمير فايس، واسمه أيضاً فلاديمير فايس، لذلك سيشرّف ابن الجيل الثالث عائلته الكروية بحصوله على مقعد ضمن لائحة الـ23.
أعير إلى بولتون هذا الموسم، لكن ناديه مانشستر سيتي ومنتخب سلوفاكيا يعولان كثيراً على هذا الشاب البالغ من العمر 20 سنة، سيحصل على الفرصة لصقل صعوده الصاروخي من خلال المشاركة في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
ترك اليافع الموهوب، المميّز بسرعته ومراوغاته، نادي أنتر براتيسلافا عام 2006 راضخاً لاغراءات مانشستر سيتي، تحت ألوان الأزرق السماوي، بدأ برسم خطوط مسيرته الدولية.
تقدّم بسرعة وأحرز كأس انكلترا للناشئين ضدّ تشلسي الذي ضمّ زميله ميروسلاف ستوتش في أبريل/نيسان 2008، واستهلّ مشواره في البرميير ليج بعد سنة أمام بولتون (1-0).
يملك فايس الشاب أفقاً واضحاً اذ استدعاه والده إلى تشكيلة المنتخب السلوفاكي الأزرق، لكن سرهان ما اصبح هذا الافق مسدوداً.
في الواقع، لم يساهم استقدام "سيتيزنز" له في بداية موسم 2009/2020 في بروزه فتسابق مع الوقت للحصول على فرصة اللعب، قرّر مانشستر سيتي، الواثق بقدراته، اعارته إلى بولتون في فترة الانتقالات الشتوية 2010.
كان اختيار جيد لوندررز ولمنتخب سلوفاكيا، لعب فايس الصغير (1.73 م) جيداً وأصبح قادراً على الاستجابة لاستدعاء والده لخوض البطولة والسير على خطى أسلافه اللامعين.
نجل المدرب ونجم سلوفاكيا
هو نجل المدرب فلاديمير فايس وحفيد الدولي التشيكوسلوفاكي السابق فلاديمير فايس، واسمه أيضاً فلاديمير فايس، لذلك سيشرّف ابن الجيل الثالث عائلته الكروية بحصوله على مقعد ضمن لائحة الـ23.
أعير إلى بولتون هذا الموسم، لكن ناديه مانشستر سيتي ومنتخب سلوفاكيا يعولان كثيراً على هذا الشاب البالغ من العمر 20 سنة، سيحصل على الفرصة لصقل صعوده الصاروخي من خلال المشاركة في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
ترك اليافع الموهوب، المميّز بسرعته ومراوغاته، نادي أنتر براتيسلافا عام 2006 راضخاً لاغراءات مانشستر سيتي، تحت ألوان الأزرق السماوي، بدأ برسم خطوط مسيرته الدولية.
تقدّم بسرعة وأحرز كأس انكلترا للناشئين ضدّ تشلسي الذي ضمّ زميله ميروسلاف ستوتش في أبريل/نيسان 2008، واستهلّ مشواره في البرميير ليج بعد سنة أمام بولتون (1-0).
يملك فايس الشاب أفقاً واضحاً اذ استدعاه والده إلى تشكيلة المنتخب السلوفاكي الأزرق، لكن سرهان ما اصبح هذا الافق مسدوداً.
في الواقع، لم يساهم استقدام "سيتيزنز" له في بداية موسم 2009/2020 في بروزه فتسابق مع الوقت للحصول على فرصة اللعب، قرّر مانشستر سيتي، الواثق بقدراته، اعارته إلى بولتون في فترة الانتقالات الشتوية 2010.
كان اختيار جيد لوندررز ولمنتخب سلوفاكيا، لعب فايس الصغير (1.73 م) جيداً وأصبح قادراً على الاستجابة لاستدعاء والده لخوض البطولة والسير على خطى أسلافه اللامعين.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ ميروسلاف ستوك❤______
ميروسلاف ستوك أمل سلوفاكيا الواعد
طوله 1.68 م، موهبته أكيدة ومراوغاته مذهلة. لا نتحدّث هنا عن ليونيل ميسي لكن عن لاعب آخر: ميروسلاف ستوك. "مينيو" كما يُلقّب، هو أمل الكرة السلوفاكية وقد نجح باحتواء جماهير توينتي إنشكيده الهولندي المتطلبة وكلّ سلوفاكيا. الأمر ليس مستغرباً على "توكر" (جيب بالهولندية) كما يُطلق على لاعبي النادي بطريقة ودية.
يقول المدرب ستيف ماكلارين عن لاعبه الصغير: "إنه لاعب ممتاز." جاء معاراً من تشيلسي ليدعم الجبهة الهجومية للحمر، الذين تُوّجوا مؤخراً أبطالاً للدوري الهولندي. ويضيف ماكلارين: "إنه مبدع، يسجّل الأهداف وهو متعطش للتعلّم. مستقبله واعد بالفعل."
من الأزرق إلى الزرق
كان والده ميروسلاف مقتنعاً حتى قبل مدرب فولفسبورج الجديد وإنجلترا سابقاً. بالفعل، كان ميروسلاف بعمر السادسة عندما قام والده بتسجيله في فريق المدينة التي وُلد فيها: أف سي نيترا. صعد السلم مع الزرق فنال الثقة ليحمل ألوان الفريق الأول بعد عشر سنوات، يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2005 ضدّ دوبنيشيا في بطولة سلوفاكيا.
لم يمرّ نضجه المبكر دون أن يلاحظ كشافة الأندية الأوروبية اللاعب العبقري وفاز مدرب تشيلسي الإنجليزي جوزيه مورينيو بالسباق مطلع موسم 2006. دخل ستوك مركز تدريب ناشئي الفريق في لندن ليتابع صعوده المذهل. أصبح لاعباً أساسياً مع فريق تحت 18 سنة حيث أنهى موسم 2006-2007 هدافاً للفريق مع 11 هدفاً رغم أنه كان يلعب في مركز الجناح. لم يهمّ ذلك لأن اللاعب قادر على اللعب في عدة مراكز.
إنضمّ ستوك إلى فريق احتياطيي تشيلسي وآمال منتخب سلوفاكيا في الموسم التالي. انتظر بفارغ الصبر ساعة دخوله ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز. تحققت أمنيته في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عندما منحه لويز فيليبي سكولاري أول فرصة له في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 ضدّ آرسنال بدلاً من ديكو. قال فرانك لامبارد: "أعلم تماماً كيف تتصرف عندما تكون شاباً، لا تجرؤ أن تصرخ بوجه الآخرين، وعندما تكون الكرة معك تفضل تمريرها بدلاً من المراوغة. بجميع الأحوال، نظراً لما فعله مع الشباب وخلال التمارين، سيكون ستوكي رصيداً هاماً لنا."
كان دخوله مقنعاً بما فيه الكفاية ليجمع بضع دقائق من اللعب مع الفريق الأوّل وأيضاً مع منتخب سلوفاكيا. منحه مدرب المنتخب فلاديمير فايس فرصة خوض مباراته الدولية الأولى خلال لقاء ودي في فبراير/شباط 2009 ضدّ أوكرانيا (2-3). وفي يونيو/حزيران سجّل هدفه الدولي الأول ضدّ سان مارينو (7-0) ضمن تصفيات جنوب أفريقيا 2010.
النجاح واللقب في الجيب
كان اللاعب يدرك أنه ليس بعيداً عن تحقيق الأهم: اللعب في أكبر مسابقة في العالم ولذلك تعيّن عليه المشاركة أكثر. قرّر الانتقال إلى هولندا فاستقبله توينتي وماكلارين ولم يندما على ذلك. ويقول ستوك بعد احتكاكه مع لاعبين بارزين: "من الصعب معرفة ما إذا كنت تحسّنت أم لا. آمل ذلك. علي أن أتحسّن باستمرار واكتساب الخبرة." سريع، دقيق في تمريراته وناجع أمام المرمى، أصبح ستوك الصغير بسرعة أحد أهم اللاعبين مع توينتي.
واستهل ستوك مشواره في الدوري الهولندي في أغسطس/آب 2009. وبعدها بشهر، افتتح رصيده التهديفي ضدّ هيرنفين (2-0). وكان هذا الهدف والنجاح بداية لنجاحات أخرى حيث نضج ستوك مع المنتخب الوطني وناديه، وبالإضافة إلى التأهل التاريخي لبلاده حقق نجاحاً تاريخياً أيضاً بإحرازه لقب الدوري مع توينتي. مع 10 أهداف في 32 مباراة، أحدها منح اللقب لتوينتي أمام بريدا (2-0) في مايو/أيار الماضي، يمكنه أن يفخر بأدائه ومساهمته.
ماذا عن المستقبل؟ شارك ستوك بفعالية في مباريات بلاده التحضيرية لجنوب أفريقيا 2010 وتمريرته الجميلة إلى كميل كوبونيك ضدّ الكاميرون التي أنتجت هدفاً هي دليل قاطع أن ستوك يملك طموحات واقعية بدايةّ بالتأهل من المجموعة السادسة إلى جانب إيطاليا، نيوزيلندا والباراجواي...حتى لو جاء هذا التأهل من عنق الزجاجة.
ميروسلاف ستوك أمل سلوفاكيا الواعد
طوله 1.68 م، موهبته أكيدة ومراوغاته مذهلة. لا نتحدّث هنا عن ليونيل ميسي لكن عن لاعب آخر: ميروسلاف ستوك. "مينيو" كما يُلقّب، هو أمل الكرة السلوفاكية وقد نجح باحتواء جماهير توينتي إنشكيده الهولندي المتطلبة وكلّ سلوفاكيا. الأمر ليس مستغرباً على "توكر" (جيب بالهولندية) كما يُطلق على لاعبي النادي بطريقة ودية.
يقول المدرب ستيف ماكلارين عن لاعبه الصغير: "إنه لاعب ممتاز." جاء معاراً من تشيلسي ليدعم الجبهة الهجومية للحمر، الذين تُوّجوا مؤخراً أبطالاً للدوري الهولندي. ويضيف ماكلارين: "إنه مبدع، يسجّل الأهداف وهو متعطش للتعلّم. مستقبله واعد بالفعل."
من الأزرق إلى الزرق
كان والده ميروسلاف مقتنعاً حتى قبل مدرب فولفسبورج الجديد وإنجلترا سابقاً. بالفعل، كان ميروسلاف بعمر السادسة عندما قام والده بتسجيله في فريق المدينة التي وُلد فيها: أف سي نيترا. صعد السلم مع الزرق فنال الثقة ليحمل ألوان الفريق الأول بعد عشر سنوات، يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2005 ضدّ دوبنيشيا في بطولة سلوفاكيا.
لم يمرّ نضجه المبكر دون أن يلاحظ كشافة الأندية الأوروبية اللاعب العبقري وفاز مدرب تشيلسي الإنجليزي جوزيه مورينيو بالسباق مطلع موسم 2006. دخل ستوك مركز تدريب ناشئي الفريق في لندن ليتابع صعوده المذهل. أصبح لاعباً أساسياً مع فريق تحت 18 سنة حيث أنهى موسم 2006-2007 هدافاً للفريق مع 11 هدفاً رغم أنه كان يلعب في مركز الجناح. لم يهمّ ذلك لأن اللاعب قادر على اللعب في عدة مراكز.
إنضمّ ستوك إلى فريق احتياطيي تشيلسي وآمال منتخب سلوفاكيا في الموسم التالي. انتظر بفارغ الصبر ساعة دخوله ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز. تحققت أمنيته في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عندما منحه لويز فيليبي سكولاري أول فرصة له في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 ضدّ آرسنال بدلاً من ديكو. قال فرانك لامبارد: "أعلم تماماً كيف تتصرف عندما تكون شاباً، لا تجرؤ أن تصرخ بوجه الآخرين، وعندما تكون الكرة معك تفضل تمريرها بدلاً من المراوغة. بجميع الأحوال، نظراً لما فعله مع الشباب وخلال التمارين، سيكون ستوكي رصيداً هاماً لنا."
كان دخوله مقنعاً بما فيه الكفاية ليجمع بضع دقائق من اللعب مع الفريق الأوّل وأيضاً مع منتخب سلوفاكيا. منحه مدرب المنتخب فلاديمير فايس فرصة خوض مباراته الدولية الأولى خلال لقاء ودي في فبراير/شباط 2009 ضدّ أوكرانيا (2-3). وفي يونيو/حزيران سجّل هدفه الدولي الأول ضدّ سان مارينو (7-0) ضمن تصفيات جنوب أفريقيا 2010.
النجاح واللقب في الجيب
كان اللاعب يدرك أنه ليس بعيداً عن تحقيق الأهم: اللعب في أكبر مسابقة في العالم ولذلك تعيّن عليه المشاركة أكثر. قرّر الانتقال إلى هولندا فاستقبله توينتي وماكلارين ولم يندما على ذلك. ويقول ستوك بعد احتكاكه مع لاعبين بارزين: "من الصعب معرفة ما إذا كنت تحسّنت أم لا. آمل ذلك. علي أن أتحسّن باستمرار واكتساب الخبرة." سريع، دقيق في تمريراته وناجع أمام المرمى، أصبح ستوك الصغير بسرعة أحد أهم اللاعبين مع توينتي.
واستهل ستوك مشواره في الدوري الهولندي في أغسطس/آب 2009. وبعدها بشهر، افتتح رصيده التهديفي ضدّ هيرنفين (2-0). وكان هذا الهدف والنجاح بداية لنجاحات أخرى حيث نضج ستوك مع المنتخب الوطني وناديه، وبالإضافة إلى التأهل التاريخي لبلاده حقق نجاحاً تاريخياً أيضاً بإحرازه لقب الدوري مع توينتي. مع 10 أهداف في 32 مباراة، أحدها منح اللقب لتوينتي أمام بريدا (2-0) في مايو/أيار الماضي، يمكنه أن يفخر بأدائه ومساهمته.
ماذا عن المستقبل؟ شارك ستوك بفعالية في مباريات بلاده التحضيرية لجنوب أفريقيا 2010 وتمريرته الجميلة إلى كميل كوبونيك ضدّ الكاميرون التي أنتجت هدفاً هي دليل قاطع أن ستوك يملك طموحات واقعية بدايةّ بالتأهل من المجموعة السادسة إلى جانب إيطاليا، نيوزيلندا والباراجواي...حتى لو جاء هذا التأهل من عنق الزجاجة.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ لقمان هاروتا❤______
لقمان يأخذ الأمور على عاتقه
بالكاد بلغ العشرين من العمر إلا أنه أصبح بمثابة القائد. تحوّل النيجيري هارونا لقمان خلال أسابيع قليلة من مفاجأة لائحة الثلاثين إلى لاعب أساسي محتمل في تشكيلة المدرب لارس لاجرباك. صعودٌ صاروخي غير مفاجىء إذا ما نظرنا إلى المسيرة القصيرة للاعب وسط النسور الممتازة.
لم يتخط اسمه بعد الحدود النيجيرية، لكن هارونا أصبح من بين النجوم. في بلد يضم 150 مليون نسمة يعشق معظمهم لعبة كرة القدم، من يحمل كأس العالم يصبح دون شك بطلاً قومياً. هذا هو الموقع الذي اكتسبه قائد النسور الصغار المتوجين بلقب كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2007.
دلالة على ذلك ان مدرب المنتخب آنذاك، ييمي تيللا وثق في قدرات هارونا فمنحه شارة القائد، وهو النيجيري الوحيد المتوّج في آسيا الذي وصل إلى المنتخب الأول، إذ خاض أولى مبارياته الدولية في يناير/كانون الثاني 2008 عندما كان بعمر السابعة عشرة فقط. وهو اللاعب الوحيد الذي حصل على مكان أساسي له في إحدى البطولات الكبرى وذلك مع نادي موناكو.
وإذا امتدح المراقبون ماكولي كريسانتوس، رابيو ابراهيم وآخرين أمثال يعقوبو ألفا الذين تألقوا بفضل حسهم التهديفي واستعراضهم في كوريا الجنوبية، إلا أن كشّافة نادي موناكو رغبوا بمحرّك الفريق الذي لا يتعب في منطقة الخصم ويتميّز بموهبة تقنية وله تسديدة خارقة وهو دائماً المدافع الأوّل والمهاجم الأوّل. ويشرح اللاعب الذي وصل مع فريقه إلى نهائي كأس فرنسا الأخيرة على موقع ناديه: "أحبّ اللعب الدفاعي لكنني أحب أيضاً التقدم نحو الأمام والضغط وإثارة الخصم وتمرير الكرات إلى المهاجمين." ويضيف: "في المنتخب وفي النادي، لعبت في مراكز عدّة وليس لدي أفضلية معينة، فمن الأحسن تعزيز القدرات في مواقع مختلفة."
تجنّب الفوضى
هذه التعدّدية لفتت أندية ريال مدريد، بورتو وبايرن ميونيخ، لكن الشاب النيجيري حطّ رحاله في موناكو في يناير/كانون الثاني 2008، مدركاً أنه سينال فرصته بطريقة أسرع. وحصل على هذه الفرصة في مارس/آذار 2009 بعد موسم أمضاه مع الفريق الإحتياطي. في هذا الوقت أصبح قائد منتخب تحت 20 سنة، وحصل على فرصة خوض بعض المباريات في الدوري الفرنسي حيث أكد قدرته في جميع المباريات.
المشكلة الوحيدة أنه رغم الثناء لقتاليته وتقنيته فهو يخسر الكثير من الكرات لافتقاره إلى الخبرة ولحماسته كما يتلقى الكثير من الإنذارات. هذا بالإضافة إلى بعض اللامبالاة التي جعلت مدرب منتخب تحت 20 سنة سامسون سياسيا يحتجّ عليه، ودورة مخيبة في كأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 FIFA، فتضافرت جميع العوامل لتنقلب مسيرته بشكل سلبي.
لكن مدرب موناكو جي لاكومب المعروف باكتشافه للمواهب، على غرار ما حصل في بدايات زين الدين زيدان، باتريك فييرا أو يوهان ميكو عندما أطلقهم في نادي كانّ، سيقوم بمعجزة مرة جديدة. ويقول لاعب النسور الممتازة الجديد: "في بداية السنة، جاء وتحدّث معي كثيراً، عن كرة القدم لكن أيضاً عن الحياة بشكل عام." ويضيف: "بفضل ذلك، فهمت الكثر عن واجبات لاعب كرة القدم، ضرورة العمل دائماً وأكثر للتقدّم إلى الأمام. طلب مني تغيير الأمور في المشاركة التحفيز والرغبة. أسعى الى تطبيق ذلك، وأعلم أنه بإمكاني القيام بالمزيد." وكنتيجة مباشرة، سجّل هدفه الأول في الدوري في مرمى مونبيلييه (4-0) والثاني... بعد 12 دقيقة!
على خطى أوبي ميكيل
بدأ النسر بالتحليق ولم ينزل منذ ذلك الوقت. أصبح لاعباً أساسياً مع موناكو واستُدعي من قبل المدرب الجديد للمنتخب لارس لاجرباك لخوض المباريات التحضيرية لكأس العالم 2010 FIFA. قدّم مباراة جيّدة أمام المملكة العربية السعودية (0-0)، ثم أكّد ذلك عندما سجّل هدف التعادل في مباراة كولومبيا (1-1) بعد أيام قليلة، فكان طبيعياً أن يعلن المدرب اسمه ضمن لائحة اللاعبين الـ23 التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا.
ستكون الفرصة متاحة للاعب السعيد في التشكيلة الجديدة أن ينافس على جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب في تمضية أسابيع قليلة برفقة جيّدة. يقول لقمان: "شخصان في عالم كرة القدم يعنيان الكثير لي: جون أوبي ميكيل ونوانكوو كانو. هما لاعبان كبيران أناقش معهما غالباً بعض الأمور ويساعداني للتطوّر في مهنتي وفي حياتي."
وينبغي أن يحترس أوبي ميكيل في نصح زميله الشاب، لأنه منافسه المباشر...
لقمان يأخذ الأمور على عاتقه
بالكاد بلغ العشرين من العمر إلا أنه أصبح بمثابة القائد. تحوّل النيجيري هارونا لقمان خلال أسابيع قليلة من مفاجأة لائحة الثلاثين إلى لاعب أساسي محتمل في تشكيلة المدرب لارس لاجرباك. صعودٌ صاروخي غير مفاجىء إذا ما نظرنا إلى المسيرة القصيرة للاعب وسط النسور الممتازة.
لم يتخط اسمه بعد الحدود النيجيرية، لكن هارونا أصبح من بين النجوم. في بلد يضم 150 مليون نسمة يعشق معظمهم لعبة كرة القدم، من يحمل كأس العالم يصبح دون شك بطلاً قومياً. هذا هو الموقع الذي اكتسبه قائد النسور الصغار المتوجين بلقب كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2007.
دلالة على ذلك ان مدرب المنتخب آنذاك، ييمي تيللا وثق في قدرات هارونا فمنحه شارة القائد، وهو النيجيري الوحيد المتوّج في آسيا الذي وصل إلى المنتخب الأول، إذ خاض أولى مبارياته الدولية في يناير/كانون الثاني 2008 عندما كان بعمر السابعة عشرة فقط. وهو اللاعب الوحيد الذي حصل على مكان أساسي له في إحدى البطولات الكبرى وذلك مع نادي موناكو.
وإذا امتدح المراقبون ماكولي كريسانتوس، رابيو ابراهيم وآخرين أمثال يعقوبو ألفا الذين تألقوا بفضل حسهم التهديفي واستعراضهم في كوريا الجنوبية، إلا أن كشّافة نادي موناكو رغبوا بمحرّك الفريق الذي لا يتعب في منطقة الخصم ويتميّز بموهبة تقنية وله تسديدة خارقة وهو دائماً المدافع الأوّل والمهاجم الأوّل. ويشرح اللاعب الذي وصل مع فريقه إلى نهائي كأس فرنسا الأخيرة على موقع ناديه: "أحبّ اللعب الدفاعي لكنني أحب أيضاً التقدم نحو الأمام والضغط وإثارة الخصم وتمرير الكرات إلى المهاجمين." ويضيف: "في المنتخب وفي النادي، لعبت في مراكز عدّة وليس لدي أفضلية معينة، فمن الأحسن تعزيز القدرات في مواقع مختلفة."
تجنّب الفوضى
هذه التعدّدية لفتت أندية ريال مدريد، بورتو وبايرن ميونيخ، لكن الشاب النيجيري حطّ رحاله في موناكو في يناير/كانون الثاني 2008، مدركاً أنه سينال فرصته بطريقة أسرع. وحصل على هذه الفرصة في مارس/آذار 2009 بعد موسم أمضاه مع الفريق الإحتياطي. في هذا الوقت أصبح قائد منتخب تحت 20 سنة، وحصل على فرصة خوض بعض المباريات في الدوري الفرنسي حيث أكد قدرته في جميع المباريات.
المشكلة الوحيدة أنه رغم الثناء لقتاليته وتقنيته فهو يخسر الكثير من الكرات لافتقاره إلى الخبرة ولحماسته كما يتلقى الكثير من الإنذارات. هذا بالإضافة إلى بعض اللامبالاة التي جعلت مدرب منتخب تحت 20 سنة سامسون سياسيا يحتجّ عليه، ودورة مخيبة في كأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 FIFA، فتضافرت جميع العوامل لتنقلب مسيرته بشكل سلبي.
لكن مدرب موناكو جي لاكومب المعروف باكتشافه للمواهب، على غرار ما حصل في بدايات زين الدين زيدان، باتريك فييرا أو يوهان ميكو عندما أطلقهم في نادي كانّ، سيقوم بمعجزة مرة جديدة. ويقول لاعب النسور الممتازة الجديد: "في بداية السنة، جاء وتحدّث معي كثيراً، عن كرة القدم لكن أيضاً عن الحياة بشكل عام." ويضيف: "بفضل ذلك، فهمت الكثر عن واجبات لاعب كرة القدم، ضرورة العمل دائماً وأكثر للتقدّم إلى الأمام. طلب مني تغيير الأمور في المشاركة التحفيز والرغبة. أسعى الى تطبيق ذلك، وأعلم أنه بإمكاني القيام بالمزيد." وكنتيجة مباشرة، سجّل هدفه الأول في الدوري في مرمى مونبيلييه (4-0) والثاني... بعد 12 دقيقة!
على خطى أوبي ميكيل
بدأ النسر بالتحليق ولم ينزل منذ ذلك الوقت. أصبح لاعباً أساسياً مع موناكو واستُدعي من قبل المدرب الجديد للمنتخب لارس لاجرباك لخوض المباريات التحضيرية لكأس العالم 2010 FIFA. قدّم مباراة جيّدة أمام المملكة العربية السعودية (0-0)، ثم أكّد ذلك عندما سجّل هدف التعادل في مباراة كولومبيا (1-1) بعد أيام قليلة، فكان طبيعياً أن يعلن المدرب اسمه ضمن لائحة اللاعبين الـ23 التي ستسافر إلى جنوب أفريقيا.
ستكون الفرصة متاحة للاعب السعيد في التشكيلة الجديدة أن ينافس على جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب في تمضية أسابيع قليلة برفقة جيّدة. يقول لقمان: "شخصان في عالم كرة القدم يعنيان الكثير لي: جون أوبي ميكيل ونوانكوو كانو. هما لاعبان كبيران أناقش معهما غالباً بعض الأمور ويساعداني للتطوّر في مهنتي وفي حياتي."
وينبغي أن يحترس أوبي ميكيل في نصح زميله الشاب، لأنه منافسه المباشر...
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ هولجر بادشتوبر❤______
النجم الصاعد بادشتوبر وآمال عريضة
منذ عام واحد كان هولجر بادشتوبر ما يزال يلعب في دوري الدرجة الثالثة الألماني أمام فرق مثل كيكرز آدمين وفوبرتالر ويان ريجينزبورج، وبعد 365 يوماً فقط أصبح واحداً من ثلاثة وعشرين لاعباً تم استدعاؤهم لتمثيل المنتخب الألماني في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وأصبحت فرصته كبيرة أن يلعب أساسياً في المباراة الأولى في دور المجموعات أمام أستراليا في الثالث عشر من يونيو/حزيران في مدينة ديربان.
حيث قام يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني باستدعاء بادشتوبر في بداية شهر مايو/أيار ليكون ضمن لاعبي المنتخب الألماني على الرغم من أنه لم يلعب أي مباراة دولية مع المنتخب من قبل، وقد كانت هذه هي المكافأة التي استحقها قلب دفاع بايرن ميونيخ بعد أداء احترافي رائع كلله بالفوز مع فريقه الجديد بالدوري والكأس في أول موسم له معه. واعترف اللاعب البالغ من العمر واحداً وعشرين عاماً بأنه تفاجأ بهذا الإختيار حيث قال: "لقد كان اختياري مفاجأة لم أتوقعها، ولكن هذا هو ما تمنيته دائماً، وإني سعيد جداً لأن أمنيتي تحققت."
ثناء مدرب المنتخب
احتفل بادشتوبر بأول مباراة له مع المنتخب الأول في التاسع والعشرين من مايو/أيار في مدينة بودابست، عندما فاز المنتخب الألماني بثلاثة أهداف دون مقابل على نظيره المجري، حيث نزل كبديل في الدقيقة الواحدة والسبعين من عمر اللقاء. وبعد هذه المباراة بخمسة أيام، وفي المباراة التجريبية الأخيرة قبل منافسات كأس العالم أمام منتخب البوسنة والهرسك، والتي فازت فيها ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، اشترك بادشتوبر كلاعب أساسي وترك انطباعاً رائعاً وهو يلعب في مركز الظهير الأيسر.
"لقد كان عصبياً بعض الشيء في بداية المباراة وهذا شيء طبيعي عندما يلعب المرء أول مرة كلاعب أساسي، ولكن أداءه تحسن شيئاً فشيئاً واستطاع استخلاص الكرة في كل المواجهات الفردية في الشوط الثاني، ولذلك أنا سعيد جداً بمستواه،" بهذه الكلمات أثنى لوف على مدافعه الشاب الذي يتمتع بالطول والسرعة، وأضاف قائلاً: "إنه يلعب بهدوء ونادراً ما يخطئ وتشعر بالإطمئنان عندما تراه يلعب حتى في المباريات الهامة والصعبة."
نجم الموسم الصاعد
يعتبر بادشتوبر وزميله توماس مولر بلا شك من أهم النجوم الذين تم اكتشافهم في هذا الموسم، حيث يقول لوف مبرراً اختياره لهذين الشابين في فريقه: "لقد لعبا الموسم بأكمله بأداء أكثر من رائع، وهذا يدل على أن لديهما ما يستطيعان تقديمه."
ولم يكن بادشتوبر قد جاوز الثالثة عشرة من العمر عندما انتقل من فريق الشباب بنادي شتوتجارت إلى البطل الألماني بايرن ميونيخ، حيث تنقل بين جميع الفئات العمرية الصغرى للنادي، وتطور أداؤه كثيراً تحت قيادة المدرب هيرمان جيرلاند حتى أصبح اللاعب الأهم في الفريق الثاني لبايرن ميونيخ، وأصبح انتقاله إلى عالم الإحتراف في موسم 2009/2010 نتيجة طبيعية.
التحول للدفاع
كان بادشتوبر في البداية يلعب في خط الوسط، وبمرور الوقت أخذ بالتراجع للدفاع، وقد علّق على هذا التحول الذي وضعه على الطريق ليصبح أفضل قلب دفاع في ألمانيا بقوله: "الموضوع له علاقة بتطور الأداء وما يناسب قامتي، فلم أكن أعتقد أني سألعب كجناح سريع."
وعلى الرغم من ذلك فقد لعب بادشتوبر بأداء مقنع تماماً كظهير أيسر في مباراة البوسنة والهرسك، وكان من قبل قد لعب في مركز خط الوسط المدافع تحت قيادة المدرب جيرلاند في دوري الدرجة الثالثة. وبسبب هذه الإمكانيات المتعددة في الدفاع قام لوف باختياره ضمن لاعبي المنتخب بعد استبعاد اللاعب هايكو فيسترمان بسبب الإصابة التي لحقت به بعد التجمع الأول للاعبي المنتخب.
بلا مثل أعلى
وتحدث بادشتوبر عن دوره الحالي كظهير أيسر فقال: "أنا سعيد بهذا الدور على كل حال وأجيد اللعب فيه،" لكنه أشار إلى أنه يتوق للعب في مكانه المحبب: "أحس بأنني أفضل بكثير في هذا المركز، ولكن هذا قرار المدرب، فهو الذي يقرر أين ألعب وما علي إلا أن أنفذ ما يقوله."
ولكن هذا المدافع الرائع الذي يتمتع بقدرة جيدة على اللعب بالرأس ويتميز بدقة تمريراته ليس له لاعب معين يقتدي به، وهو يقول عن ذلك: "هناك لاعبون كثيرون يستطيع المرء أن يشاهدهم ويتعلم منهم، وأنا أبحث عن أفضل ما فيهم وأستفيد من كل هذا لأصبح اللاعب الأفضل قدر ما أستطيع،" فهو يتمنى أن يكون مدافعاً جيداً من أمثال جون تيري ونيمانيا فيديتش ولوسيو، ويكمل: "أنا أضع لنفسي أهدافاً كبيرة وأسعى لتحقيقها بكل الطرق." ولا شك أن أول خطوة لتحقيق ذلك ستتمثل في المشاركة بمنافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
النجم الصاعد بادشتوبر وآمال عريضة
منذ عام واحد كان هولجر بادشتوبر ما يزال يلعب في دوري الدرجة الثالثة الألماني أمام فرق مثل كيكرز آدمين وفوبرتالر ويان ريجينزبورج، وبعد 365 يوماً فقط أصبح واحداً من ثلاثة وعشرين لاعباً تم استدعاؤهم لتمثيل المنتخب الألماني في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وأصبحت فرصته كبيرة أن يلعب أساسياً في المباراة الأولى في دور المجموعات أمام أستراليا في الثالث عشر من يونيو/حزيران في مدينة ديربان.
حيث قام يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني باستدعاء بادشتوبر في بداية شهر مايو/أيار ليكون ضمن لاعبي المنتخب الألماني على الرغم من أنه لم يلعب أي مباراة دولية مع المنتخب من قبل، وقد كانت هذه هي المكافأة التي استحقها قلب دفاع بايرن ميونيخ بعد أداء احترافي رائع كلله بالفوز مع فريقه الجديد بالدوري والكأس في أول موسم له معه. واعترف اللاعب البالغ من العمر واحداً وعشرين عاماً بأنه تفاجأ بهذا الإختيار حيث قال: "لقد كان اختياري مفاجأة لم أتوقعها، ولكن هذا هو ما تمنيته دائماً، وإني سعيد جداً لأن أمنيتي تحققت."
ثناء مدرب المنتخب
احتفل بادشتوبر بأول مباراة له مع المنتخب الأول في التاسع والعشرين من مايو/أيار في مدينة بودابست، عندما فاز المنتخب الألماني بثلاثة أهداف دون مقابل على نظيره المجري، حيث نزل كبديل في الدقيقة الواحدة والسبعين من عمر اللقاء. وبعد هذه المباراة بخمسة أيام، وفي المباراة التجريبية الأخيرة قبل منافسات كأس العالم أمام منتخب البوسنة والهرسك، والتي فازت فيها ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، اشترك بادشتوبر كلاعب أساسي وترك انطباعاً رائعاً وهو يلعب في مركز الظهير الأيسر.
"لقد كان عصبياً بعض الشيء في بداية المباراة وهذا شيء طبيعي عندما يلعب المرء أول مرة كلاعب أساسي، ولكن أداءه تحسن شيئاً فشيئاً واستطاع استخلاص الكرة في كل المواجهات الفردية في الشوط الثاني، ولذلك أنا سعيد جداً بمستواه،" بهذه الكلمات أثنى لوف على مدافعه الشاب الذي يتمتع بالطول والسرعة، وأضاف قائلاً: "إنه يلعب بهدوء ونادراً ما يخطئ وتشعر بالإطمئنان عندما تراه يلعب حتى في المباريات الهامة والصعبة."
نجم الموسم الصاعد
يعتبر بادشتوبر وزميله توماس مولر بلا شك من أهم النجوم الذين تم اكتشافهم في هذا الموسم، حيث يقول لوف مبرراً اختياره لهذين الشابين في فريقه: "لقد لعبا الموسم بأكمله بأداء أكثر من رائع، وهذا يدل على أن لديهما ما يستطيعان تقديمه."
ولم يكن بادشتوبر قد جاوز الثالثة عشرة من العمر عندما انتقل من فريق الشباب بنادي شتوتجارت إلى البطل الألماني بايرن ميونيخ، حيث تنقل بين جميع الفئات العمرية الصغرى للنادي، وتطور أداؤه كثيراً تحت قيادة المدرب هيرمان جيرلاند حتى أصبح اللاعب الأهم في الفريق الثاني لبايرن ميونيخ، وأصبح انتقاله إلى عالم الإحتراف في موسم 2009/2010 نتيجة طبيعية.
التحول للدفاع
كان بادشتوبر في البداية يلعب في خط الوسط، وبمرور الوقت أخذ بالتراجع للدفاع، وقد علّق على هذا التحول الذي وضعه على الطريق ليصبح أفضل قلب دفاع في ألمانيا بقوله: "الموضوع له علاقة بتطور الأداء وما يناسب قامتي، فلم أكن أعتقد أني سألعب كجناح سريع."
وعلى الرغم من ذلك فقد لعب بادشتوبر بأداء مقنع تماماً كظهير أيسر في مباراة البوسنة والهرسك، وكان من قبل قد لعب في مركز خط الوسط المدافع تحت قيادة المدرب جيرلاند في دوري الدرجة الثالثة. وبسبب هذه الإمكانيات المتعددة في الدفاع قام لوف باختياره ضمن لاعبي المنتخب بعد استبعاد اللاعب هايكو فيسترمان بسبب الإصابة التي لحقت به بعد التجمع الأول للاعبي المنتخب.
بلا مثل أعلى
وتحدث بادشتوبر عن دوره الحالي كظهير أيسر فقال: "أنا سعيد بهذا الدور على كل حال وأجيد اللعب فيه،" لكنه أشار إلى أنه يتوق للعب في مكانه المحبب: "أحس بأنني أفضل بكثير في هذا المركز، ولكن هذا قرار المدرب، فهو الذي يقرر أين ألعب وما علي إلا أن أنفذ ما يقوله."
ولكن هذا المدافع الرائع الذي يتمتع بقدرة جيدة على اللعب بالرأس ويتميز بدقة تمريراته ليس له لاعب معين يقتدي به، وهو يقول عن ذلك: "هناك لاعبون كثيرون يستطيع المرء أن يشاهدهم ويتعلم منهم، وأنا أبحث عن أفضل ما فيهم وأستفيد من كل هذا لأصبح اللاعب الأفضل قدر ما أستطيع،" فهو يتمنى أن يكون مدافعاً جيداً من أمثال جون تيري ونيمانيا فيديتش ولوسيو، ويكمل: "أنا أضع لنفسي أهدافاً كبيرة وأسعى لتحقيقها بكل الطرق." ولا شك أن أول خطوة لتحقيق ذلك ستتمثل في المشاركة بمنافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
رد: ๑◦˚ღ ❤ مواهب شابة واعدة تحت المجهر ❤ ღ˚◦๑
______❤ جوناثان منساه❤______
منساه، الدعامة الأساسية لمستقبل الكرة الغانية
استلم المدافع الصلب جون منساه شارة قيادة المنتخب الغاني منذ سنتين ليكون من الدعامات الأساسية للفريق، إلا أنه يبذل حالياً قُصارى جهده لاستعادة لياقته البدنية بعد إصابة هدّدت مستقبله الكروي ومشاركته المتوقعة في نهائيات كأس العالم FIFA 2010. ونتيجة لمشاكل في ظهره، غاب منساه عن اللعب خلال السنتين الأخيرتين، رغم أنه يُشارك منذ يناير/كانون الثاني الماضي في عدد أكبر من المباريات مع ناديه سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يُظهر علائم مبشرة بإمكانية استعادة مهاراته إلى سابق عهدها قبيل السفر إلى جنوب أفريقيا 2010.
وغاب مينساه عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية CAF 2010 بسبب مشاكل ظهره المستمرة، وهو ما أفسح المجال أمام لاعبين آخرين بالتنافس على الظفر بشارة قيادة الفريق. وتبدو حظوظه في مشاركته كأس العالم أضعف بكثير مما كان عليه الأمر منذ سنتين عندما كان من الأسماء الأساسية في تشكيلة النجوم السمراء. هذا ويعزو الكثيرون إخفاق غانا في تجاوز الكاميرون خلال نصف نهائي البطولة القارية عام 2008 إلى استبعاد منساه من المباراة التي جمعت الفريقين في العاصمة الغانية أكرا.
ويعود الفضل في دخول منساه عالم المستديرة الساحرة بهذه القوة إلى نظام تدريب الهواة الممتاز في غانا والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة قبل دخولها في إطار المسابقات الرسمية والمنافسات المحلية ومن ثم إيصالها إلى عالم النجومية والشهرة في أوروبا. ومن بين المهارات المتميزة التي يتمتع بها منساه أنه يلعب بشكل استثنائي كظهير أيسر وهو الموقع الذي أعطى فيه الشيء الكثير مع المنتخبات الوطنية خلال المراحل الأولى من مسيرته الكروية الدولية.
وصل منساه إلى إيطاليا وهو لا يزال مراهقاً لينضمّ إلى صفوف نادي بولونيا أول الأمر، قبل أن ينتقل بين عدة أندية على مدى سبع سنوات ليستقر به المقام بنادي رين الفرنسي على سبيل الإعارة. ثم أعار بولونيا من جديد لاعبه الشاب إلى فريق بيلينزونا المكافح في الدوري السويسري، والذي استفاد على مرّ السنوات من سياسة الأندية الإيطالية المتمثلة بإعارة اللاعبين الأفارقة الواعدين خلال سنواتهم الأولى لكي يكتسبوا خبرة كروية جيدة ويتكيفوا مع الثقافة الأوروبية ومناخها وأجوائها.
وبينما كان منساه يخوض غمار الدوري السويسري مع نادي بيلينزونا، تم استدعاؤه لينضم إلى صفوف منتخب غانا للشباب من أجل المشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين 2001 FIFA، والتي حصد فيها النجوم السمراء الميدالية الفضية بعد مواجهتهم أصحاب الأرض والضيافة في المباراة النهائية. وفي الموسم التالي، لعب منساه ضمن التشكيلة الأساسية لنادي جنوى في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قبل أن يوقع عقداً للعب في صفوف كييفو فيرونا بداية من صيف عام 2002.
وفي هذه المرحلة، كان منساه قد انضم إلى التشكيلة الرئيسية للمنتخب الغاني الأول، حيث ظهر للمرة الأولى مع النجوم السمراء قبيل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية مالي CAF 2002 والتي أثبت فيها علوّ كعبه وبات يشكل رقماً صعباً لا يُستهان به على الإطلاق. كما خاض مع منتخب بلاده غمار مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا عام 2004، ليشارك بعدها بسنتين في مباريات غانا الأربع ضمن نهائيات كأس العالم ألمانيا FIFA 2006.
أما على صعيد الأندية، فقد كان منساه يحقق النجاح تلو الآخر في دوري الدرجة الأولى الفرنسي حيث سرعان ما أثبت أنه من أفضل المدافعين، ليوقع عام 2008 صفقة الإنتقال إلى نادي ليون صاحب لقب الدوري والتي بلغت قيمتها 8.4 مليون يورو. وبينما كان منساه يلعب موسمه الخامس مع النادي الفرنسي العريق، تمت إعارته إلى سندرلاند الذي لا يزال يأمل أن يحقق أقصى استفادة من خدمات نجم غانا رغم الإصابات التي ألمّت به.
منساه، الدعامة الأساسية لمستقبل الكرة الغانية
استلم المدافع الصلب جون منساه شارة قيادة المنتخب الغاني منذ سنتين ليكون من الدعامات الأساسية للفريق، إلا أنه يبذل حالياً قُصارى جهده لاستعادة لياقته البدنية بعد إصابة هدّدت مستقبله الكروي ومشاركته المتوقعة في نهائيات كأس العالم FIFA 2010. ونتيجة لمشاكل في ظهره، غاب منساه عن اللعب خلال السنتين الأخيرتين، رغم أنه يُشارك منذ يناير/كانون الثاني الماضي في عدد أكبر من المباريات مع ناديه سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يُظهر علائم مبشرة بإمكانية استعادة مهاراته إلى سابق عهدها قبيل السفر إلى جنوب أفريقيا 2010.
وغاب مينساه عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية CAF 2010 بسبب مشاكل ظهره المستمرة، وهو ما أفسح المجال أمام لاعبين آخرين بالتنافس على الظفر بشارة قيادة الفريق. وتبدو حظوظه في مشاركته كأس العالم أضعف بكثير مما كان عليه الأمر منذ سنتين عندما كان من الأسماء الأساسية في تشكيلة النجوم السمراء. هذا ويعزو الكثيرون إخفاق غانا في تجاوز الكاميرون خلال نصف نهائي البطولة القارية عام 2008 إلى استبعاد منساه من المباراة التي جمعت الفريقين في العاصمة الغانية أكرا.
ويعود الفضل في دخول منساه عالم المستديرة الساحرة بهذه القوة إلى نظام تدريب الهواة الممتاز في غانا والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة قبل دخولها في إطار المسابقات الرسمية والمنافسات المحلية ومن ثم إيصالها إلى عالم النجومية والشهرة في أوروبا. ومن بين المهارات المتميزة التي يتمتع بها منساه أنه يلعب بشكل استثنائي كظهير أيسر وهو الموقع الذي أعطى فيه الشيء الكثير مع المنتخبات الوطنية خلال المراحل الأولى من مسيرته الكروية الدولية.
وصل منساه إلى إيطاليا وهو لا يزال مراهقاً لينضمّ إلى صفوف نادي بولونيا أول الأمر، قبل أن ينتقل بين عدة أندية على مدى سبع سنوات ليستقر به المقام بنادي رين الفرنسي على سبيل الإعارة. ثم أعار بولونيا من جديد لاعبه الشاب إلى فريق بيلينزونا المكافح في الدوري السويسري، والذي استفاد على مرّ السنوات من سياسة الأندية الإيطالية المتمثلة بإعارة اللاعبين الأفارقة الواعدين خلال سنواتهم الأولى لكي يكتسبوا خبرة كروية جيدة ويتكيفوا مع الثقافة الأوروبية ومناخها وأجوائها.
وبينما كان منساه يخوض غمار الدوري السويسري مع نادي بيلينزونا، تم استدعاؤه لينضم إلى صفوف منتخب غانا للشباب من أجل المشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين 2001 FIFA، والتي حصد فيها النجوم السمراء الميدالية الفضية بعد مواجهتهم أصحاب الأرض والضيافة في المباراة النهائية. وفي الموسم التالي، لعب منساه ضمن التشكيلة الأساسية لنادي جنوى في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قبل أن يوقع عقداً للعب في صفوف كييفو فيرونا بداية من صيف عام 2002.
وفي هذه المرحلة، كان منساه قد انضم إلى التشكيلة الرئيسية للمنتخب الغاني الأول، حيث ظهر للمرة الأولى مع النجوم السمراء قبيل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية مالي CAF 2002 والتي أثبت فيها علوّ كعبه وبات يشكل رقماً صعباً لا يُستهان به على الإطلاق. كما خاض مع منتخب بلاده غمار مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا عام 2004، ليشارك بعدها بسنتين في مباريات غانا الأربع ضمن نهائيات كأس العالم ألمانيا FIFA 2006.
أما على صعيد الأندية، فقد كان منساه يحقق النجاح تلو الآخر في دوري الدرجة الأولى الفرنسي حيث سرعان ما أثبت أنه من أفضل المدافعين، ليوقع عام 2008 صفقة الإنتقال إلى نادي ليون صاحب لقب الدوري والتي بلغت قيمتها 8.4 مليون يورو. وبينما كان منساه يلعب موسمه الخامس مع النادي الفرنسي العريق، تمت إعارته إلى سندرلاند الذي لا يزال يأمل أن يحقق أقصى استفادة من خدمات نجم غانا رغم الإصابات التي ألمّت به.
موقعنا :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى